تقويم الأسنان هو تخصص في طب الأسنان يركز على تشخيص وعلاج مشاكل الأسنان والفك والوجه. يُعتبر تقويم الأسنان علاجًا فعّالًا لتحسين الابتسامة، حيث يساعد على تعديل ترتيب الأسنان المتقوّسة أو المعوجة، وتصحيح تزاحم الأسنان، مما يسهم في تحقيق استقامة الأسنان وتطابقها، وبالتالي تقليل الأضرار الناتجة عن الأسنان البارزة.
مشاكل تقويم الأسنان
تتضمن المشاكل التي يمكن أن تعالجها تقويم الأسنان:
- خروج الأسنان عن الاصطفاف الطبيعي: عندما تخرج الأسنان من مكانها الصحيح في الفك العلوي أو السفلي.
- اختلاف أحجام الأسنان: كبر أو صغر حجم سن بشكل لا يتناسب مع الأسنان المجاورة.
- وجود مسافات بين الأسنان: نتيجة بعض الأمراض الوراثية.
- الأسنان المضمورة: مثل الأنياب في الفك العلوي.
- عيوب الفكين: مثل الاختلاف في حجم الفك العلوي والسفلي مما يسبب سوء الإطباق.
التوقيت المناسب لبدء العلاج
لا يوجد سن محدد لبدء العلاج بتقويم الأسنان، ولكن يُعتبر سن 12-14 هو الأنسب. في حالات معينة مثل بروز عظام الفك العلوي أو السفلي، قد يتطلب التدخل المبكر عند سن 9-10 سنوات. كما يمكن للبالغين البدء في العلاج في أي عمر.
طرق التشخيص
تبدأ طرق التشخيص بإجراء الأشعة اللازمة مثل أشعة البانوراما والسيفالو، وقد يحتاج الطبيب لإجراء أشعة ثلاثية الأبعاد في حالة الأسنان المضمورة. كما يتم تصوير الفم والوجه لدراسة تطابق الأسنان وتحليل الابتسامة وعلاقتها بالجمال العام.
أنواع التقويم
- التقويم الثابت: يتكون من دعامات تُلصق على الأسنان، ويتم توصيلها بسلك لتنظيم الأسنان.
- التقويم المتحرك: يُصنع خصيصًا لكل حالة، ويمكن للمريض خلعه خلال تناول الطعام.
- التقويم الشفاف: نوع متحرك يعتمد على صنع قوالب متعاقبة تتناسب مع حركة الأسنان.
- التقويم اللساني: دعامات تُلصق على السطح الداخلي للأسنان، مما يجعلها غير مرئية.
مدة العلاج
تختلف مدة العلاج حسب نوع المشاكل. المشاكل البسيطة قد تُعالج في 3-6 أشهر، بينما المشاكل الأكثر تعقيدًا قد تصل إلى 24 شهرًا. تعتمد مدة العلاج أيضًا على التزام المريض بتعليمات الطبيب.
إرشادات عامة للعناية أثناء العلاج
- الاهتمام بصحة الفم وغسل الأسنان 4-5 مرات يوميًا.
- تجنب تناول الأطعمة الصلبة التي قد تدخل بين الأسنان، مثل التفاح والكمثرى.
- الابتعاد عن الأطعمة القاسية مثل اللب والمكسرات.
- تجنب اللبان، حيث إنه يمكن أن يسبب آلامًا حادة ويؤثر على فعالية العلاج.